تصل إلى العاصمة القطرية الدوحة بعثتا منتخبي البرازيل وإنكلترا لكرة القدم استعداداً للقاء الودي المرتقب بينهما على ملعب إستاد خليفة الدولي بالدوحة السبت المقبل.
تحط قافلة المنتخبين الإنكليزي والبرازيلي على أرض قطـر بصفوفهما مكتملة من النجوم واللاعبين الكبار تحت قيادة المديرين الفنيين الإيطالي فابيو كابيلو والبرازيلي دونغا.
يأتي هـذا اللقاء الودي المرتقب في إطار الاستعداد النهائية للمنتخبين العريقين لخوض غمار منافسات نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا العام المقبل.
تصريحات للذوادي
وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي للجنة ملف قطـر حسن عبد الله الذوادي، بقوله: "يسرنا أن نرحب بنجوم المنتخبين الكبيرين على أرض قطـر، كما يسعدنا أن نقدم لجماهير الكرة في قطـر هذا المستوى الراقي من الأداء الكروي لينعموا بالمتعة والإثارة."
وأضاف الذوادي قائلاً: "لا أحد ينكر شغف الشعب القطري الكبير وولعه برياضة كرة القدم، ولهذا يسعدنا أن نرى نجوم الكرة الإنكليزية والبرازيلية يتبارون على ملعب خليفة الدولي كما هي فرصة عظيمة لجماهيرنا للقاء هؤلاء النجوم عن قُرب في احتفالية كروية غير مسبوقة في المنطقة."
وتابع الذوادي حديثه مشيراً إلى أن لجنة ملف قطـر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 تواصل سعيها الدءوب لنيل شرف استضافة المونديال. وأردف قائلاً: "لا شك أن احتضان قطـر لمونديال 2022 فرصة ثمينة لتوحيد شعوب العالم على صعيد الوحدة والإخاء، ولاسيما أن عشاق الكرة من مختلف أنحاء العالم سيحظون بتجربة كروية فريدة على أرض قطـر."
واختتم الذوادي بقوله: "ندرك تماماً أن احتضان قطـر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 لن يجلب البهجة والسرور على الملايين من عشاق اللعبة فحسب، بل سيبعث على الأمل بين مختلف الأجيال لمستقبل أكثر إشراقاً في منطقتنا هذه."
قرى ترفيهية
في ذات السياق، أعلنت اللجنة المنظمة للقاء الودي المرتقب بين منتخب البرازيل الأول لكرة القدم أمام نظيره الإنكليزي يوم السبت المقبل عن إقامة قرى ترفيهية للمشجعين تجسد الطابع القطري والإنكليزي و البرازيلي ضمن رحاب إستاد خليفة الدولي الذي سيشهد المقابلة.
تفتتح المنطقة الترفيهية أبوابها لجمهور المشجعين من الساعة الثالثة عصراً قبل المباراة. كما خصصت اللجنة المنظمة حافلات لنقل الجماهير من مختلف أرجاء الدوحة إلى ملعب إستاد خليفة الدولي لحضور هذا اللقاء الكروي المثير الذي يذكر عشاق اللعبة بنزال ربع النهائي الذي جمع العملاقين عام 2002 والذي انتهى بفوز تاريخي للبرازيل بهدفين لواحد لتبلغ النهائي وتنتزع الكأس الأغلى في العالم.
بعثة البرازيل
تضم بعثة منتخب البرازيل أسماء نجوم لامعة في سماء كرة القدم وفي مقدمتهم "كاكا" مهاجم ريال مدريد الإسباني، والذي أحرز هدفاً تاريخياً في دربي مدريد أمام اتليتكو نهائية الأسبوع الماضي. كما تضم البعثة "باتو" وهو في أفضل حالاته البدنية والفنية بعدما أحرز هدفاً غالياً في الدوري الإيطالي لناديه ايه. سي. ميلان أمام لاتسيو ومهاجم اشبيلية الشهير لويس فابيانو.
بعثة إنكلترا
من جهة أخـرى، تطمح قافلة المنتخب الإنكليزي إلى مواجهة مشرفة أمام قوة إعصار السامبا من خلال إقامة جدار دفاعي منيع بقيادة قائد تشلسي "جون تيري" الذي اقتاد فريقه إلى فوز غالي على مانشستر يونايتد الأسبوع المنصرم.
ويضع منتخب إنكلترا وجماهيره آمالاً عريضة على نجم خط الهجوم "وين روني" الذي يحمل مفاتيح تنفيذ خطط المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، ولاسيما أن إنكلترا وجماهيرها تتطلع بشغف كبير للفوز بكأس العالم مرة ثانية بعد غياب طويل منذ رفعها للكأس للمرة الوحيدة عام ستة وستين (1966).